يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وافتتحت الزميلة بدرية عطا الله حلقتها لهذا الأسبوع بمتمنيات الخير والصحة والسلامة للوطن والمواطنين بمناسبة العام الجديد، مشيرة إلى أن العام المنصرم كان صعبا على المغاربة إذ أن الجائحة "دارت ما بغات سابت وقتلات ومرضات، ولكن لمغاربة واجهوها بالصبر ووحدة الكلمة والتضامن". وحيّت بدرية الأشخاص الذين كانوا في مواجهة كورونا المستجد، أمثال رجال الأمن، والأطر الصحية، وأعوان السلطة، متمنية لهم مزيدا من التوفيق، مشيرة إلى أن المغاربة أعطوا مثالا في الاتحاد من خلال صندوق جائحة كورونا، " والملك ديالنا طلب غير عشرة المليار درهم وهما حطو فيه 34 مليار والزيادة". وأوضحت أن الملك أجاب كل من ساهم في الصندوق بالشكر، حيث أعلن عن أوراش كبرى ستساعد لا محالة في إصلاح الأحوال، مذكرة بصندوق الاستثمار وإصلاح الأراضي السلالية والحماية الاجتماعية التي ستشمل الكبير والصغير، هذا بالإضافة إلى 120 مليار درهم لمعالجة الاقتصاد. وقالت بدرية، إنه رغم التجند لمواجهة الجائحة إلا أنه ظهر بأن "الصحة على قد الحال، وفي بعض الأحيان كانت العين بصيرة واليد قصيرة"، مشددة على أن ذلك كان بسبب الحكومات المتعاقبة وليس لقلة الحيلة، "لأن الناس لي جيوبهم عامرة بزاف منهم شاركو فلحكم وملي كيمرض كيضربها بسلتة للخارج باش يتعالج". وكشفت بدرية أن مجموعة من المصحات لم تقدر على تحمل مرضى كورونا، مشيرة إلى أن بعضهم "عماه الطمع وقلة العفة"، مردفة أن الجائحة وما حملت معها من دروس يجب الاستفادة منها لسلك الطريق الصحيح الذي أظهرته شراسة كوفيد-19. وشددت بدرية على أن المغرب أبان خلال سنة الجائحة عن الجدية والحكمة، وأنه "ما كيبغيش لي يلعب له فجلايلو أو يتسلى بحبة رمل من رماله المقدسة"، مذكرة بالعمل البطولي لبواسل القوات المسلحة الملكية الذين حرروا الكركرات من ميليشيات ومرتزقة البوليساريو. وعرجت صاحبة "ديرها غازوينة" على الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وكذا الافتتاح المتواصل لقنصليات البلدان الشقيقة والصديقة بكل من مدينتي العيونوالداخلة، هذا بالإضافة إلى التنمية والاستثمارات وميناء الداخلة سيعطي المثال على ذلك، وأن "لوطوروت غادية من تيزنيت حتى للداخلة". وختمت بدرية حلقتها بالإشارة إلى بعض الأصوات بالخارج والداخل، والتي لم تتوانى في مهاجمة المؤسسات الأمنية، مشيرة إلى أن المغاربة راضون عن أمنهم وعلى بلادهم، "ولكن هذوك الحكام الجزائريين وهذوك لخيوط ديال فرنسيس لي تيحركوهم كيف الكراكيز راهم ما يديو منا والو".