أكدت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها ستقدم إلى المحكمة العليا طلبا، بهم إلغاء نتائج الانتخابات التي أجريت في الثالث من نونبر، في خطوة جديدة لإبطال العملية الانتخابية. وفي بيان صادر عن الحملة، قال رودي جولياني محامي ترامب، إن "الحملة طلبت من المحكمة العليا إلغاء ثلاثة أحكام أصدرتها محكمة ولاية بنسلفانيا بشأن قواعد الاقتراع عبر البريد". وتابع جولياني، أن "الحملة تسعى لإلغاء ثلاثة قرارات كانت قد جردت برلمان بنسلفانيا، من وسائل حماية تتعلق بالتزوير في التصويت بالبريد". وفي سياق متصل، علّق جوشوا دوغلاس، أستاذ قانون الانتخابات في جامعة كنتاكي، عن هذه الخطوة، بأنها "لا قيمة لها" ولن تمنع بايدن من أن يتولى الرئاسة في 20 يناير، مضيفا أن المحكمة ستغلق الملف سريعا. وكان ترامب قد حاول أكثر من مرة التشكيك في شرعية فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، حيث التجأ إلى المحكمة العليا في 11 دجنبر، وطالب بإلغاء نتائج الإنتخابات بمجموعة من الولايات، بذريعة التزوير، إلا أنها رفضت الدعوى.