ما إن حلت قوات الجيش المغربي في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، بالمعبر الحدودي الكركرات، حتى فر مرتزقة ميليشيات البوليساريو نحو مخيمات الذل والعار، خوفا من الجنود الأشاوس الذين حلوا بعين المكان وكلهم حزم وإصرار للدفاع عن الوطن وطرد هؤلاء الإنفصاليين وقطاع الطرق. وأظهرت عدد من مقاطع الفيديو المصورة بعين المكان، تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي، هروب جماعي لأتباع الجبهة الإنفصالية الذين ظلوا يستفزون بعض الجنود الذين كانوا يمارسون عملهم طيلة شهر من الزمن بالحدود المغربية، في احترام تام لمقرارت الأمين العام للأمم المتحدة، حيث وبمجرد وصول القوات المغربية للمعبر الحدودي فر هؤلاء المجرمين خوفا من الجنود الأشاوس والذين لم يكشفوا بعد قوتهم، لأن الأمر لا يتعلق بعملية عسكرية حربية حسب الأوامر التي تلقوها من قيادتهم. وقد دفع زئير الجنود المغاربة الأشاوس ميلشيات البوليساريو وقياداتها الإنفصالية، إلى نشر وترويج عددا من الصور المفبركة أوالمأخوذة من حروب بمناطق مختلفة في العالم، تدعي من خلالها فوزها بالمعركة وترهيب الجنود المغاربة، في وقت لم تكلف عملية تطهير المعبر الحدودي الكركرات من قطاع الطرق الجيش المغربي إلى دقائق. ولحدود الساعة لازال الجنود المغاربة المتواجدين بالمعبر الحدودي الكركرات، يقومون بعملهم بمعنويات مرتفعة في للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والتصدي لأعداء الوطن، والدفاع عن النفس إذا تمادت الجبهة الإنفصالية في أعمالها الإستفزازية، رغم أنها تعتمد فقط على المدنيين ، في وقت يختبئ فيه من يسمون أنفسهم قيادات وأبطال بدول أخرى بعيدا عن المخيمات. يشار إلى أن قوات تابعة للجيش المغربي حلت صباح أمس بالمعبر الحدودي بالكركرات، من أجل إقامة طوق أمني لتأمين تدفق البضائع والأشخاص من خلال هذا المحور، دون أي نية للإقتتال أو الهجوم على قطاع الطرق التابعين لميليشيات البوليساريو الذين قاموا بعرقلة حركة السير بهذا المعبر منذ قرابة شهر في خرق سافر لقرارات الأمين العام للأمم المتحدة.