أطلقت السلطات المحلية بمراكش عملية مكثفة للتحسيس بخطورة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، وذلك في ظل تطورات الوضعية الوبائية للجائحة على مستوى المدينة. وذكر بلاغ لولاية جهة مراكش-آسفي أن هذه العمليات التحسيسية، التي تم إطلاقها بتعليمات وتتبع مباشر من والي الجهة، وعامل عمالة مراكش، تروم التوعية بأهمية الالتزام الجماعي والاحترام التام للتدابير الوقائية التي فرضتها السلطات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وبهذه المناسبة، وأمام بعض التراخي المسجل أخيرا عند بعض ساكنة المدينة الحمراء، فإن مصالح الولاية جددت نداءها لساكنة عمالة مراكش، بضرورة الالتزام التام بالتدابير الوقائية المعتمدة. ويتعلق الأمر بغسل اليدين باستمرار، والوضع الإجباري للكمامة بشكل صحيح، والتباعد الاجتماعي مع الحفاظ على مسافة الأمان، فضلا عن الحد من التنقلات إلا للضرورة القصوى، وتفادي بعض الظواهر السلبية التي تساهم في تفشي الوباء، خاصة تجمعات الشباب بمداخل الأزقة والأحياء لصون سلامتهم الصحية، وسلامة عائلاتهم وأقاربهم. وأشار المصدر ذاته، إلى أنه موازاة مع جهود التوعية، تقرر تكثيف عمليات المراقبة من طرف المصالح المختصة لزجر كل المخالفات لما تشكله من خطر على الصحة العامة، وذلك وفق الضوابط القانونية (عدم وضع الكمامة، التجمعات، عدم احترام قواعد الوقاية والتباعد والتوقيت خاصة بالمقاهي والمحلات التجارية)، فضلا عن تكثيف المراقبة على التنقلات على مستوى مداخل المدينة وبين الأحياء. وأضاف المصدر أن مصالح الولاية تعرب عن شكرها لكل المصالح والجمعيات والفعاليات التي انخرطت في جهود التوعية التي تسهر عليها السلطات العمومية، وكذا وسائل الإعلام المحلية على مساهمتها الوازنة في جهود التوعية والتحسيس.