يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.." الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم" الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة تطرقت الزميلة بدرية عطا الله، مقدمة البرنامج إلى اللغط الذي أثير حول قضية الصحفي عمر الراضي، مشيرة إلى أنها لن تتكلم في ذلك وأنه يتوجب على الكل أن يصمت لأن القضية الآن أمام القضاء، مردفة أن معنى القضاء يشمل حتى دفاعه، لكي لا يشوشوا على أطوار القضية ويأخذوا فرصتهم في الدفاع عنه. وأشارت بدرية إلى أن القضاء سبق وحكم على الراضي بالسجن موقوف التنفيذ، "وكان عليه ديك الساعة يبدا صفحة جديدة يبني فيها حياة اجتماعية متوازنة ومتلائمة مع الحياة البشرية، أما حياة الفلاس وتهراس الراس ما نفعات لي سبقوه، كيف تنفعو هو". وأوضحت بدرية أن كل الأجهزة من قضاة وأمن وحراس سجون، مسخرون لحماية البلاد والعباد من كل من يريد أن يعبث بمقدرات وأمان واستقرار وسلامة الوطن والمواطن، واستشهدت بحديثه وتصريحاته عن عمليات التجسس؛ التي قال إنها طالت هاتفه وحاسوبه، مشيرة في ذات الوقت إلى مشاوراته مع رجال الأمن. وقالت بدرية، إنه لم يكن على عمر الراضي أن يضع يده في يد الذين يريدون تخريب الوطن، واستعباد الشعب المغربي ويحكمونه بالنار و"العار"، مشيرة إلى أن أعداء الوطن معروفون "راهما هذوك لي خذاو المناصب والمكاسب، وبغاو ياكلو حقنا وحق ولادنا، هما لي بغاو يحكمونا بالزور والنفاق، مشي بالشرع والاستحقاق". وتساءلت بدرية مع الراضي: حول ما إذا كان قد فضح من نهبوا الشعب بالنفاق؟، أو عرى عورات المفسدين الحقيقيين، من حاكمين ونافذين وانتهازيين؟، مذكرة الراضي بأن الصحفي المناظل هو من يحلل ويناقش وينتقد ويوجه كلامه بكل جرأة. وأقسمت بدرية بأغلظ الأيمان، بأنها تريد أن تدافع عن الراضي إذا أظهر لها أنه كان مناضلا حقيقيا غير مسير من أي جهة، رغم أنه لم يدافع "هو ورباعتو" عندما قام الرميد برفع الدعاوى القضائية ضد موقع "برلمان.كوم" عندما فضح العديد من تصرفاتهم بطريقة مهنية تستجيب لكل المعايير الأخلاقية، و"أخنوش جاي فطريق" على حد تعبير بدرية. وتابعت بدرية، أن عمر الراضي لم يكن صحافيا مهنيا، وإنما كان يبحث عن الشهرة المجانية والأموال من الأعمال المشبوهة والمشكوك فيها، "أنا راه ما يهمني غير بلادي واستقرارها وأن كل امرأة حاملة خاص توضع حملها بأمن وأمان مشي تحت القرطاس والنيران". وأبرزت بدرية أن الذين يدعون النضال عن المعتقلين إنما هم مجموعة من المرتزقة الذين يسترزقون من أجل ملء حساباتهم البنكية، "وكيدورو الصينية فلخارج باش يسعاو بكم، ومول الجيب راه درك لفلوس بهذ الشي، وزيد عليه ديك لي كتريض بصباعها بالمساجين من أجل الحصول على الأموال من الأجانب باسم حقوق الإنسان".