كشفت جريدة الصباح، في عددها ليوم غد، أن التصويت على رؤساء وأعضاء أغلب الغرف المهنية بمختلف أصنافها، جرى وسط حديث عن توظيف قوي للمال من قبل بعض المرشحين، وذلك من اجل الحسم المبكر في الظفر بمنصب الرئاسة، ذلك أن مرشحا لإحدى الغرف الفلاحية في جهة الرباطسلاالقنيطرة، وظف أموالا طائلة، وشرع في تسعير شراء المقاعد، حيث يختلف الثمن من عمالة إلى أخرى، وسجل إقليمالخميسات أكبر ثمن، إذ وصل إلى شراء العضو الواحد إلى 20 مليونا، في ما انخفض السعر في سيدي قاسم إلى 15 مليون. وأفادت ذات اليومية، أن الصدفة قادت إلى اعتقال نصابة تدعي أنها نائبة لوكيل الملك بابتدائية مكناس، وذلك عندما كانت تتابع فقرات من مهرجان “أحيدوس” بعين اللوح، ضواحي آزرو، إذ أن السيدة حضرت إلى المهرجان، وقدمت نفسها لعناصر الدرك على أنها الأستاذة نرجس أكدي، نائبة وكيل الملك بمكناس، وطلبت أن يخصص لها مقعد في المنصة الشرفية، وهو ما تمت الاستجابة إليه وأضافت مصادر الجريدة أن “النائبة المزيفة” دخلت في حوار مع رئيس الدائرة وعبرت له عن امتعاضها من طريقة التنظيم، ولم يتم اكتشاف أمرها إلا بعد اتصال هاتفي أجراه دركي مع زوج نائبة وكيل الملك الذي يشتغل بنفس الجهاز، إذ أخبره بوجود زوجته في المهرجان وهو ما نفاه الزوج، مؤكدا أن زوجته بالبيت. وكشفت الصباح أن معركة “فولكسفاكن” بين المغرب والجزائر، دخلت أشواطها الأخيرة، إذ أن العملاق الألماني لصناعة المحركات أنهى جلسات الاستماع إلى عروض البلدين والتحفيزات التي يقترحانها، فأبدى اهتماما لافتا بالعرض المغربي، الذي كان للمديرية العامة للدراسات والمستندات، دور رئيسي في بلورته، ومن أبرز المحفزات التي جعلت الكفة تميل إلى المغرب، الاستقرار السياسي الذي يتميز به عكس الجزائر التي تبرز التقارير والمؤشرات، أنه بلد غامض وقد يصدم بالمجهول. وأوردت جريدة أخبار اليوم، أن إدريس الضحاك، الامين العام للحكومة، منح الضوء الأخضر لمحمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لبناء 22 سجنا دون الخضوع لمسطرة الصفقات العمومية، ما يعني أن الأموال العمومية التي ستصرف على هذه المشاريع لن تخضع للمراقبة بعد أن كان مندوب السجون عبر عن تحفظه على الدور الرئيس الذي يلعبه المهندسون والشركات في بناء السجون ما يشكل تهديدا أمنيا لمؤسسة بالغة الحساسية من الوجهة الأمنية. وكشفت الجريدة ذاتها، أن الاجتماع الذي كان مقررا البارحة بين محمد حسين العاموي، رئيس مجلس إدارة “كورال بيتروليوم”، المساهم الرئيس في شرطة “لاسامير” ووزراء الداخلية والاقتصاد والمالية والطاقة والمعادن إلى يوم غد الثلاثاء، إذ قال مسؤول في “لاسامير”، إن اجتماع اليوم سيكون محصورا بين العمودي ووزير الطاقة والمعادن عبد القادر أعمارة، كما أخبرت مصالح وزارة الداخلية ووزارة الإقتصاد والمالية مسؤولي “كورال” بإلغاء الموعد المبرمج سابقا بدعوى خروج الوزيرين المعنين في عطلة تمتد إلى ال19 من هذا الشهر، غير أن مسؤولي الشركة فهموا من ذلك أن الدولة “تعبر عن عدم رضاها من خطط العامودي لإنقاذ لاسامير من أزمتها”. وكشفت جريدة المساء أن كاميرات المراقبة فشلت في كشف هوية المتورطين في محاولة سطو فاشلة، استهدفت وكالة بنكية بحي تابريكت بمدينة سلا، نهاية الاسبوع الماضي، وكانت المصالح الأمنية قد توصلت بإشعار يفيد بتعرض الوكالة، التي توجد قرب مقر المقاطعة، لمحاولة سرقة بالكسر في الساعات الأولى من الصباح، لتنتقل عناصر من الشرطة العلمية والتقنية إلى المكان قصد المعاينة، ذلك أن منفذ العملية نجح بالفعل في كسر أحد الأقفال، قبل أن يجد صعوبة كبيرة في تجاوز القفل الثاني وفتح باب الوكالة البنكية، تمهيدا للسطو على ما بداخلها، ليقرر التخلي عن العملية، ومغادرة المكان دون أن ينطلق جهاز الانذار المفترض وجوده في الوكالة. وأفادت ذات اليومية أن عددا من الشيعة المغاربة المحسوبين على الخط الرسالي يقومون باللمسات الأخيرة لدخول غمار السياسة، من خلال بوابة الحزب الاشتراكي الموحد، وأوضح مصدر الجريدة أن قرار الانضمام إلى الحزب اليساري جاء بعد مشاورات قام بها أعضاء الخط الرسالي مع مجموعة من الفرقاء والهيئات السياسية، خلال الأشهر الماضية، كما أن اختيار حزب اليسار الاشتراكي الموحد جاء بسبب “مواقفه المعتدلة مقارنة بأحزاب يسارية راديكالية أخرى، والتفاهم الذي ظهر بين قياداته وقيادات الخط الرسالي” تضيف الجريدة. وأفادت جريدة الأخبار أن لجنة تفتيش أمنية موفدة من قبل عبد اللطيف الحموشي، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، قامت بالتحقيق في صفقات أشغال بناء وإصلاح جرت في ولاية أمن آسفي وفي الدائرة الأمنية الثانية، تفتقر لكل شروط الصفقات العمومية رغم أنها رصدت لها ميزانية مالية، وجرى تمريرها في ظروف غامضة إلى مقاولين مقربين من أحد كبار المسؤولين الأمنيين، وكشفت معطيات ذات صلة أن رجال الحموشي استفسروا والي أمن آسفي عن سبب غياب الفواتير وجميع الوثائق الإدارية المرتبطة بأشغال بناء وإصلاح جرت في ولاية أمن آسفي ومقر الدائرة الأمنية الثانية، وتكلف بها مجانا مقاولون معروفون بقربهم وصداقتهم وملازمتهم لمسؤولين أمنيين كبار، في غياب لمبدأ استقلالية إدارة الأمن ولشفافية مساطر الصفقات العمومية. ونقلت الأخبار، أن قضية الحارس الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، الذي تعرض لعملية نصب من طرف منعش عقاري بتارودانت داخل وكالة بنكية بأكادير لازالت تتفاعل، إذ أن آخر فصولها توصل الحارس الشخصي للأمين العام، المسمى سجيل جوماد، والمعروف أمميا باسم (رومان بارو)، برسالة تحمل رقم 26327 من الإدارة العامة للبنك، الذي يقاضي مديرة إحدى وكالاته بأكادير، تطالبه بضرورة إغلاق حسابيه المفتوحين لدى هذه المؤسسة البنكية بتاريخ 26 ماي 2014 و29 ماي 2015، وذلك خلال مدة شهرين من تاريخ الرسالة، وتفاجأ المعني بالأمر بهذه الرسالة التي تطالبه بضرورة سحب أمواله من الحساب وتسوية وضعيته قبل إغلاقه، في الوقت الذي أكد فيه هذا الأخير أنه لم يسبق له أن خرق الاتفاق الموقع مع البنك أثناء فتح الحساب، كما أنه يجري معاملات عادية ولم يسبق له أن ارتكب خطأ يستوجب إنهاء علاقته بالمؤسسة البنكية. وأفادت ذات اليومية، ان السلطات القضائية الفرنسية وضعت يدها على رياض بمراكش في ملكية عمدة إحدى المدن الفرنسية رفقة زوجته، المتهمين من قبل القضاء الفرنسي في ملفات فساد وغسل أموال وتهرب ضريبي، وقد أمر قاضي التحقيق المكلف بملف “باتريك بالكاني”، عمدة مدينة “لوفالوا بيري”، الواقعة شمال العاصمة الفرنسية باريس، بالحجز على الرياض الموجود بمدينة مراكش، والذي تعود ملكيته إلى كل من “بالكاني” وزوجته “إيزابيل”، وكان قاضي التحقيق حجز منزلين آخرين في ملكية العمدة وزوجته، والواقعين على التوالي بكل من جزيرة “سانت مارتن” ومنطقة “جيفرني” شمال فرنسا. وكشفت جريد الأحداث المغربية، أن سكان دوارالسكيرات بالجماعة القروية الكريمات ضواحي مدينة الصويرة، استفاقوا يوم الأحد 16 غشت الجاري على وقع جريمة قتل، حين وجه زوج عدة ضربات قوية لزوجته البالغة من العمر حوالي 33 سنة في أماكن مختلفة من جسدها، ذلك أن الزوج لم يقف عند هذا الحد، بل أدخل الزوجة بيتا بمنزل العائلة وأضرم النار في جسمها، حيث ظل شاهدا على الحادث المأساوي، إلى أن تفحمت الجثة عن آخرها، وبعد إحساسه بالندم، حاول الانتحار برمي نفسه في قعر بئر بالجوار، إلا أن سكان الدوار وفي اتصالهم بالسلطات المحلية ورجال الدرك بمركز الحنشان التابع لسرية الصويرة، والذين انتقلوا رفقة عناصر من الوقاية المدنية، تمكنوا من إنقاذ الزوج المتهم وتم اعتقاله.