تناولت عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 18 غشت2015 أنباء تهم بناء 22 سجنا خارج مسطرة الصفقات، والقضاء الفرنسي لاتصالات نظيره المغربي، ومواضيع اخرى يرصد موقع "لكم" أهم ما جاء فيها. بناء 22 سجنا خارج مسطرة الصفقات ونستهلها من جريدة "أخبار اليوم"، التي أوردت أن إدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة، منح الضوء الأخضر لمحمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، لبناء 22 سجنا دون الخضوع لمسطرة الصفقات العمومية، ما يعني أن الأموال العمومية التي ستصرف على هذه المشاريع، لن تخضع للمراقبة. وأضافت الجريدة، أن هذا الضوء الأخضر جاء بعد أن كان مندوب السجون قد تحفظ على الدور الرئيس الذي يلعبه المهندسون و الشركات في بناء السجون و هو ما يشكل تهديدا لمؤسسات بالغة الحساسية من الوجهة الأمنية، وأردفت الجريدة أن لجنة الصفقات التابعة للأمانة العامة للحكومة وافقت على التماس الذي قدمه التامك بالترخيص له ببناء مشاريع السجون دون الخضوع لمسطرة الصفقات العمومية، بكلفة مالية لا تقل عن 40 مليار سنتيم. رجال الحموشي يحققون في أشغال بناء بمقرات أمنية أفادت جريدة "الأخبار" أن لجنة تفتيش أمنية موفدة من قبل عبد اللطيف الحموشي مدير الإدارة العامة للأمن الوطني، بالتحقيق في صفقات أشغال بناء و إصلاح جرت في ولاية أمن أسفي و في الدائرة الأمنية الثانية،تفتقر لكل شروط الصفقات العمومية، رغم أنها رصدت لها ميزانية مالية، و جرى تمريرها في ظروف غامضة إلى مقاولين مقربين من أحد كبار المسؤولين الأمنيين. القضاء الفرنسي يتجاهل اتصالات نظير المغربي في ملف سطو مسلح جريدة "المساء" تناولت خبرا يفيد رفض السلطات الفرنسية تقديم شكاية رسمية للسلطات المغربية للاستناد عليها في متابعة المواطن الفرنسي ذو الأصول المغربية، الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية بمراكش بناءا على مذكرة بحث صادرة عن الانتربول. وتابعت الجريدة، انه رغم الاتصالات المتكررة للسلطات المغربية بنظيرتها الفرنسية إلا أنها تجاهلت اتصالاته، ما عرقل تحريك الإجراءات القضائية في حق المتهم بحكم انه مواطن مغربي، رغم توفره على الجنسية الفرنسية، وهو ما طرح علامة استفهام حول ملابسات التقصير الحاصل في التعاطي مع هذا الملف، الذي تتحمل السلطات الفرنسية مسؤوليته، وأضافت الجريدة ، أن الأمر أعاد على الواجهة مدى جدية السلطات الفرنسية في التعاون القضائي مع المغرب. في ظرف 3 أيام.. محاولة سطو جديدة على وكالة بنكية بسلا في مادة إخبارية أخرى لنفس الجريدة، أفادت أن وكالة بنكية بحي تابريكت بمدينة سلا، نهاية الأسبوع الماضي، لمحاولة سطو فاشلة، و أضافت الجريدة أن المصالح الأمنية قد توصلت بإشعار يفيد بتعرض الوكالة، التي توجد قرب مقر المقاطعة، لمحاولة سرقة بالكسر في ساعة مبكرة من الصباح، لتنتقل عناصر من الشرطة العلمية و التقنية إلى المكان قصد المعاينة. وقالت الجريدة إن كاميرا المراقبة فشلت في كشف هوية المتورطين في محاولة السطو الفاشلة. "لادجيد" تقرب "فولسفاكن" من المغرب كشفت يومية "الصباح" أن المخطط الحكومي المتعلق بتجديد أسطول سيارات الأجرة، و المصادق عليه من قبل الحكومة في يوليوز 2014،أثير في جلسات المسؤولين المغاربة مع مسؤولي "فولسفاكن" الألمانية. وأضافت اليومية، أن العملاق الألماني لصناعة المحركات أنهى جلسات الاستماع إلى العروض والمقترحات التي يقدمها كل من المغرب والجزائر، وانه أبدى اهتماما لافتا بالعرض المغربي، الذي كان للمديرية العامة للدراسات والمستندات دور رئيسي في بلورته، وبذلك يتجه المغرب إلى تحقيق نصر ثالث في واجهة المعارك الاقتصادية وجلب الاستثمارات التي تخوضها في مواجهة الجزائر. المال يسيطر على انتخابات رؤساء الغرف نفس الجريدة، أوردت في خبر آخر لها، أن حديثا عن توظيف قوي للاموال من قبل بعض المرشحين، من اجل الحسم المبكر في الظفر بمنصب الرئاسة داخل الغرف المهنية التي جرى يوم الإثنين16 غشت2015 التصويت عليها. وأضافت الجريدة، أن مرشحا لإحدى الغرف الفلاحية في جهة الرباطسلاالقنيطرة، وظف أموالا طائلة، و شرع في تسعير شراء المقاعد، حيث يختلف الثمن من عمالة لأخرى، و سجل إقليمالخميسات اكبر ثمن، إذ وصل شراء العضو الواحد إلى 20 مليونا، فيما انخفض السعر في سيدي قاسم إلى 15. أسمدة مسرطنة تهدد حياة المغاربة تناولت صحيفة "الأحداث المغربية" خبرا يفيد أن النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، نقلت عن خبراء في مجال الزراعة والتغذية، أن بعض أنواع الأسمدة التي تسوق في المجال الفلاحي تتضمن مواد مسرطنة ستقتل الأرض والإنسان. في انتظار ان تؤكده أو تنفيه وزارة الفلاحة والصيد البحري، ووزارة الصحة والجمعية الوطنية لحماية المستهلكين. وتابعت الجريدة، أن الطاهر انسي، رئيس النقابة، أوضح في اتصال للجريدة، أن الخضر التي يستهلكها الإنسان باستمرار تتوفر على مواد مسرطنة، حيث تستعمل هذه الأسمدة لتكبير حجم بعض الخضروات، وأيضا الرفع من كمية المنتجات الفلاحية.