كشف أحد المتعافين من فيروس كورونا المستجد، في تصريح لموقع “برلمان.كوم”، أنه بعد مرور شهرين على علاجه بواسطة دواء الكلوروكين، لا يشعر بأية أعراض جانبية، مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة. وأكد الشاب مروان فراحي، وهو من بين الحالات الوافدة الأولى، التي أصيبت بالفيروس على الصعيد الوطني، وذلك بعد عودته من رحلة سياحية من إسبانيا، حيث جرى تشخيص إصابته بمدينة مكناس، أنه كان يشعر خلال فترة علاجه بدواء الكلوروكين، بالتعب والإرهاق، نتيجة قلة الحركة والضغط النفسي، مضيفا أنه وبعد مرور شهرين على تماثله التام للشفاء، عاد إلى سابق عهده، وحالته الصحية ممتازة. جدير بالذكر أن قرار منظمة الصحة العالمية، الرامي إلى تعليق اختبارات معالجة مرضى فيروس كورونا المستجد بدواء هيدروكسي كلوروكين، خلق ضجة واسعة على الصعيد الدولي، وهو القرار الذي تفاعلت معه وزارة الصحة المغربية، حيث صرح الوزير الوصي على القطاع خالد آيت الطالب، في تدخل له أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الخميس، إن “نجاعة دواء الكلوروكين في علاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19 ” يمكن إثباتها عمليا”، مضيفا أن “المملكة لم تتخذ هذا الإجراء عبثا، أو لأنها لم تجد غيره، بل كانت هناك دراسات سريرية أعطت نتائج جد إيجابية”، ومشيرا إلى أن الوزارة تتوفر على دراسات في هذا الشأن، كما تقوم بثلاث دراسات حول استعمال الكلوروكين.