كشف الشاب “محمد آدم” الضحية المفترض للصحافي سليمان الريسوني، المتابع قضائيا على خلفية شكاية تتهمه بالإعتداء الجنسي، (كشف) أنه قرر وضع شكاية ضد المحامي عبد المولى المروري، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بعد نشر هذا الأخير لتدوينة تعرض حياته للخطر وتحرض على الكراهية. وكتب آدم “بعد أن اطلعت على تدوينة المحامي عبد المروري التي تنزع من مواطنتي وحقي في اللجوء إلى القضاء واحتمائي بالقانون والدستور المغربي والمواثيق الدولية وتحرض بشكل خطير على الكراهية والعنف ضد شخصي، مما يعتبر ترهيبا حقيقيا وجريمة يعاقب عليها القانون، فإنني أصبحت أشعر بالخوف شديد على سلامتي الجسدية ولذلك قررت أن اضع شكاية ضد هذا الشخص الذي يبدو أن عماءه الإديولوجي أنساء أننا نعيش في بلد تحكمها قوانين ومؤسسات تشريعية وليس في غابة يتغول فيها القوي على الضعيف”. يذكر أنه تم وضع سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، تحت تدابير الحراسة النظرية مساء أول أمس الجمعة، بمدينة الدارالبيضاء، على خلفية شكاية قدمها ضده محمد آدم يتهمه فيها بالاعتداء الجنسي.