نفى جهاز استخبارات كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، مرض الزعيم الكوري الشمالي وقال إنه “ليس هناك مؤشرات على أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خضع لجراحة في القلب”؛ وذلك بعدما ظهر مجددًا، السبت الماضي، وهو يفتتح مصنعًا للأسمدة بعد نحو 3 أسابيع من الغياب. وحسب وكالة رويترز نقلت وكالة يونهاب عن وكالة الاستخبارات الوطنية في سيول، خلال اجتماع مع أعضاء لجنة الاستخبارات بالبرلمان؛ أن “التقارير التي تناولت هذا الملف لا أساس لها”من الصحة. وأضاف المصدر نقلا عن عضو لجنة الاستخبارات بالبرلمان كيم بيونج-كي :«زعيم كوريا الشمالية كان يؤدي واجباته على النحو المعتاد عندما كان بعيدًا عن الأنظار.. كيم، لم يظهر سوى 17 مرة علنًا منذ بداية العام مقارنةً بخمسين مرة في المتوسط في السنوات السابقة»، وهو ما أرجعته وكالة المخابرات الوطنية إلى احتمال تفشي فيروس كورونا في الشطر الشمالي، فيما تقول كوريا الشمالية إنه ليس لديها حالات إصابة مؤكدة بكورونا. وعلى الرغم من أن كوريا الشمالية اتخذت إجراءات حجر صحي مكثفة، إلا أنها تؤكد أنه لا توجد إصابات داخلية، ويشكك العديد من الخبراء في هذا الادعاء ويحذرون من أن تداعيات الوباء قد تكون مخيفة بسبب نظام الرعاية الصحية الهش في الشمال. وذكرت المعلومات الاستخبارية أيضا أن سكان العاصمة بيونغيانغ تدافعوا على المتاجر لتخزين الاحتياجات اليومية وانتظروا في طوابير طويلة، وقد بدأت الأسعار في كوريا الشمالية تستقر قليلا بعد أن فرضت السلطات قيودا على الأشخاص الذين يتحكمون في السوق. ووفق ذات المصدر، أضرت جائحة كورونا باقتصاد كوريا الشمالية، خصوصا بعد إغلاق الحدود مع الصين، أكبر شريك تجاري والمصدر الأساسي للمساعدات لكوريا الشمالية، حيث تستقبل الصين نحو 90 بالمئة من تدفق التجارة الخارجية لكوريا الشمالية.