غادر الطفل زياد، الذي أصيب بفيروس “كورونا” المستجد، المستشفى يوم أمس الأربعاء، بعدما تعافى من المرض، وهو الخبر الذي أعاد البسمة لكثير من المغاربة الذين تفاعلوا معه عبر مواقع التواصل الإجتماعي. وسيخضع الطفل زياد، الذي عرف برفعه “شارة النصر”، لفترة من الحجر الصحي، كخطوة استكمالية للعلاج، قبل أن يجري التحاليل الثانية للتأكيد التام من خلو جسمه من فيروس “كوفيد-19” وسلامة صحته. ويتواجد الطفل زياد حاليا، بإحدى الفنادق بمدينة فاس العتيقة، حسب ما أعلن عنه الصحافي والإعلامي نوفل العواملة عبر تدوينة على “إنستغرام” حيث كتب “الحمد لله الطفل زياد يتعافى من كورونا، وهو الآن بصحة جيدة حيث يقيم الآن بأحد فنادق فاس، خبر يبعث على التفاؤل وعقبال كافة المصابين يا رب”. وكتب رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن الطفل زياد” البطل زياد يغادر المستشفى بفضل قوة ارادته، وكفاءة الطاقم الطبي وعنايته”، وآخر” الحمد لله احسن خبر سمعتو هذا صباح نتمنى شفاء جميع المرضى ورفع علينا هدا الوباء”. ونشرت فئة ثانية من رواد “إنستغرام” صور الطفل، عبر نطاق واسع من خلال حساباتها الشخصية، معتبرة أن زيدا خير مثال على التفاؤل.