علم “برلمان.كوم” من مصادر موثوقة، أن الحالة الصحية للوزير عبد القادر اعمارة، المصاب بفيروس “كورونا”، قد تدهورت إلى حد تم نقله بشكل مستعجل إلى المستشفى مرفوقا بزوجته وابنه، وإدخاله إلى قسم الإنعاش. وسبق ل”برلمان.كوم”، أن أثار التساؤل حول أسباب استثناء الوزير اعمارة من تلقي العلاج داخل المستشفى، نظرا لما يمكن أن يترتب عن حجره في المنزل من انتقال الوباء إلى العاملين في بيت الوزير، خاصة أن الأمر كان يقتضي منذ البداية إخضاعه إلى العلاج المركز، قبل أن تصل حالته الصحية إلى ما وصلت إليه الآن. وجدير بالذكر، أن أخطر ما يحتمل أن ينتج عن الحجر الصحي بالمنزل لشخصية سامية كالوزير اعمارة هو حجم الارساليات والأوراق التي تصله من الإدارة كي يوقعها أو يطلعها عليها تم يعيدها إلى ديوانه وإلى المديرين المركزين ورؤساء الأقسام ومصالح الوزارة، علما أن هذه الإرساليات قد تكون ناقلة للفيروس وهو مايعني ضرورة إخضاع العاملين بالبيت والسائق المكلف بنقل الارساليات بل حتى بعض مسؤولي الوزارة وموظفيها للفحص المستعجل عن فيروس “كورونا”. وإن ينبه موقع “برلمان.كوم” لهذه التجاوزات فذلك يندرج ضمن باب التدابير الاحترازية الواجب اتخاذها، متمنيا الشفاء العاجل للوزير اعمارة هو وباقي أفراد أسرته.