علم “برلمان.كوم”، من مصدر موثوق، أن إدارة مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، استنفرت أجهزتها أمس الإثنين ووضعت حوالي 12 طالبا متدرباً بينهم ممرضين وأطباء في الطب والصيدلة تحت الحجر الصحي داخل المستشفى المذكور، لحوالي أكثر من 6 ساعات، بعدما اشتبهت في حمل إحدى الحالات لأعراض الفيروس. وأوضح ذات المصدر، أن الإدارة أغلقت أبواب المستشفى ومنعت دخول أو خروج أي فرد، وقامت بأخذ عينات من الشخص المشتبه في حمله لفيروس “كورونا” من أجل تحليلها، ليتبين أن نتائج التحليلات سلبية، وأن الحالة لم تكن حاملة للفيروس القاتل. وأشار المصدر نفسه، إلى أنه بعد ظهور النتائج السلبية للحالة التي كان مشكوكا في حملها للفيروس، استأنف الطلبة المشار إليهم تداريبهم، وعادت الأمور إلى ما كانت عليه، مشدداً على أن على أن إدارة المستشفى وأطقمه الطبية يوجدون في حالة تأهب، حيث يرصدون أي حالة ظهرت عليها أعراض الزكام وارتفاع درجة حرارة الجسم ويقوم بأخذ عينات لتحليلها مخبريا من أجل التأكد من خلوها من الفيروس. وجدير بالذكر أن وزارة الصحة أعلنت أمس الإثنين، عقب الندوة الصحفية التي عقدها سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وخالد أيت الطالب، وزير الصحة، عن تسجيل أول إصابة ب”كورونا”، حيث كشفت التحاليل أن أحد الأشخاص وهو مهاجر مغربي بالديار الإيطالية، حامل للفيروس، تم وضعه بالحجر الصحي بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء.