أفادت مصادر متطابقة محلية، أن المصالح الصحية بشفشاون، قد أودعت صباح اليوم الاثنين، مواطنة صينية في عقدها الرابع، تحت تدبير الحجر الصحي الوقائي، حيث تم إخضاعها للفحوصات والتحليلات الطبية والمخبرية اللازمة بعد الاشتباه في حملها لفيروس كورونا. وكانت السائحة الصينية تقوم رفقة وفد سياحي لبلادها بجولة سياحية بالمدينة القديمة لشفشاون، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لذات المدينة بعدما أحست انها تعاني من 0لام بدفي جميع أنحاء جسدها، مصحوبة بزكام حاد.د مفاجئ. وبعد اشتباه الطاقم الطبي العامل بمستعجلات المستشفى الإقليمي في كونها قد تكون حاملة لاعراض فيروس التاج “كورونا” القاتل، تقرر وضعها بقسم الانعاش تحت الحجر الطبي، في انتظار التأكد من حقيقة الأعراض البادية عليها، بعد ظهور نتائج التحاليل الطبية الدقيقة المنجزة على السائحة المصابة، لاتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة المناسبة، هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادر مقربة بأن الحالة الصحية للسائحة الصينية أصبحت مستقرة بعد تلقيها العلج الضروري، وقد تغادر المستشفى في أي وقت بعد تحسنها بعدما تبين أنها مصابة بزكام عادي فقط، لا يدعو إلى القلق. معلوم أن أعراض فيروس كورونا، هي شبيهة بمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد سارس، حيث يحس جراءها المريض بالتهاب رئوي حاد وصعوبة التنفس والسعال والقشعريرة وشعور بالتعب والإجهاد. وسبق أن أكدت وزارة الصحة في بلاغ لها، أن المصالح الصحية الوطنية لم تسجل، إلى حدود الجمعة الماضي، أي حالة إصابة بفيروس كورونا بالمغرب. الوزارة قالت في ذات البلاغ، أنه ومنذ الإعلان عن ظهور حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد الناتج عن فيروس كورونا، المستجد بجمهورية الصين الشعبية في 31 دجنبر الماضي، وإلى حدود اليوم، لم تسجل المصالح الصحية الوطنية أي حالة إصابة بهذا الفيروس. ولتفادي انتشار الفيروس في المملكة، يتابع البلاغ نفسه، تعمل وزارة الصحة على ترصد الداء عبر المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية، كما هيأت كل ما يتعلق بوسائل التشخيص الفيروسي والوقاية منه. وفي سياق متصل أعلنت وسائل إعلام صينية أمس الأحد، ارتفاع عدد حالات الوفاة الناتجة عن الاصابة بفيروس كورونا الجديد إلى 54 شخصا على الأقل، كما أكد التلفزيون المركزي الصيني، وفاة 13 حالة في مقاطعة هوباي الصينية، أول أمس السبت جراء فيروس كورونا الجديد.