قامت قوات الأمن الجزائرية، اليوم السبت، بإعتقال عشرات الأشخاص المعارضين للانتخابات الرئاسية في عدة مدن، في الوقت الذي تدخل فيه الحملة الانتخابية يومها السابع. وذكرت اللجنة التي تأسست للدفاع عن المعتقلين المشاركين في الحراك الشعبي أن “ثلاثين شخصا من المعارضين للانتخابات تم اعتقالهم” بينما كانت “تجري تظاهرة مؤيدة للانتخابات في تيارت” جنوب غرب العاصمة الجزائربحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم. كما أشارت اللجنة إلى اعتقالات شملت معارضي الانتخابات في باتنةجنوب شرق العاصمة، على هامش مهرجان انتخابي للمرشح عبد المجيد تبون. وكانت اللجنة أعلنت اعتقال 80 شخصا في العاصمة خلال مسيرة ليلية الخميس، تم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة بضواحي المدينة. ومنذ بدء الحملة الانتخابية الأحد، يواجه المرشحون الخمسة صعوبة في تحركاتهم وفي عقد لقاءاتهم، نظراً إلى الاحتجاجات التي تلاحقهم، ما استدعى تأمين حماية أمنية مشددة لهم.