تعرضت طفلة قاصر من ذوي الإحتياجات الخاصة، تدرس في السنة الثانية ابتدائي، لاغتصاب وحشي من طرف شخص راشد في عقده الخامس، وطفل قاصر لم يتجاوز بعده عقده الثاني، بدوار أيت بوعيشة بالجماعة الترابية افريجة اقليمتارودانت. وتعود فصول الواقعة، إلى السبت الماضي، بعدما عثرت زوجة اب الطفلة الضحية (أ.س) على دماء بسروالها، لتستفسرها عن مصدر هذه الدماء، فكان جواب الطفلة صادما، حيث أسرت لوالده ولزوجته، أنها تعرضت لاغتصاب من طرف شخصين، أحدهما متزوج ويبلغ من العمر حوالي 49 سنة، والآخر قاصر يبلغ من العمر 14 سنة، ليقوم بعدها أب الضحية بتقديم شكاية في الموضوع للدرك الملكي بالمركز القضائي بتارودانت، حيث تم فتح بحث في الواقعة واستنادا أيضا الى شهادة طبية تسلمها رجال الدرك من الطبيب بالمستشفى الإقليمي لتارودانت، تم اعتقال المتهمين وتقديمهما لدى قاضي التحقيق بأكادير، حيث تم اعتقال الشخص البالغ ووضعه رهن الإعتقال الإحتياطي، في انتظار بدأ اطوار محاكمته، فيما تم إطلاق سراح الطفل القاصر. وفي تصريح لوالد الضحية الذي يعمل كحارس لضيعة فلاحية، لموقع “برلمان.كوم” أكد خلاله أنه يطالب بحق ابنته اليتيمة الأم، حيث قام بتوقيفها عن الذهاب للمدرسة بعد تعرضها لواقعة الاغتصاب كما جاء على لسانه، مطالبا في نفس الوقت الجهات المسؤولة تمكين ابنته من حقها، خصوصا وأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أيضا بأن ملابسها التي توجد عليها بقع من الدماء توجد بحوزة رجال الدرك الملكي بتارودانت، وأنه لم يتم تمكينه من أية وثيقة او على الأقل رقم الملف، مما يجعله خائفا من مسار هذه القضية، موجها النداء في نفس الوقت للمنظمات والجمعيات الحقوقية، لتبني ملف ابنته ومؤازرتها.