اهتزت جماعة أولوز هذه الأيام على وقع فضيحة جنسية واعتداء سافر كان ضحيته طفل قاصر لا يتجاوز عمره 12 سنة ومن ذوي الإحتياجات الخاصة تعرض لإغتصاب وحشي من طرف ثلاثة أشخاص. وحسب وقائع الجريمة فقد تم استغلال الطفل لأزيد من سنة من طرف أحد الأشخاص الذي يتوفر على سوابق عدلية تتمثل في اغتصاب جدته عدة مرات الشيء الذي دفعها لتقديم شكاية مباشرة للدرك الملكي بتارودانت إلا أن تدخل أفراد العائلة حتم على الجدة التنازل عنها لاحقا. نفس الشخص أتى بشابين لإغتصاب الطفل المذكور بعد أن شبع رغباته المقيتة ومع ذلك فالطفل المغتصب لم يعترف بما حصل معه إلا بعد انتقال أسرته لمدينة تارودانت ليقدم الأب شكاية في الموضوع موجهة للوكيل العام للملك باستئنافية أكادير معززة بشهادة طبية تثبت تعرض الطفل القاصر للإغتصاب. الوكيل العام للملك أمر باعتقال الثلاثة المتهمين وتم إلقاء القبض على اثنين وتقديمهما يوم السبت الماضي في حين تم اعتقال وتقديم المتهم الثالث اليوم الإثنين 15 غشت 2016. يشار إلى أن أحد المعتقلين المتابعين طفل قاصر ارتأى قاضي التحقيق متابعته في حالة سراح وتعميق البحث حول ملابسات هاته الجريمة التي استنكرتها ساكنة أولوز كما أن جمعية نحمي ولدي لحقوق الطفل تدخلت على الخط من أجل مؤازرة الضحية وتقديم المساعدة النفسية له ولأسرته.