تعرضت طفلة لم تتجاوز الثالثة والنصف من عمرها للاغتصاب من طرف ابن أحد الجيران بدوار فريجة بتارودانت. وفي تفاصيل هذه القضية أن الطفلة وبعد أن تركتها جدتها بسبب انشغالها أمانة لدى أسرة المغتصب الذي يبلغ من العمر 28 سنة، دون أن تكون لها أية شكوك في أن ذئبا بشريا سينتهك جسد تاطفلة، بحيث استغل تواجده بمفرده معها وقام بالاعتداء عليها. وجاء في التفاصيل أيضا أنه ومباشرة بعد انتهاء الجدة، اصطحبت الطفلة وعادت إلى بيتها، لكن الصغيرة ومنذ دخولها العتبة أخبرت أمها أنها تعاني من ألم والتهاب على مستوى جهازها التناسلي، ما حذا بالأم إلى حمل ابنتها والذهاب لزيارة الطبيب، هذا الأخير أكد وجود احتكاك نتيجة اغتصاب، ومنحها شهادة طبية حددت مدة العجز في 20 يوما. وبعد ذلك قررت الأم متابعة المعتدي ورفعت شكاية ضده للنيابة العام بإبتدائية تارودانت، لتتم إحالة القضية على الوكيل العام باستئنافية أكادير، في الوقت الذي دخلت فيه جمعية نحمي ولدي كطرف في القضية.