نفذ تلاميذ وسكان مدينة القنيطرة، صباح اليوم السبت، وعيدهم السابق، وذلك بتنظيم وقفة احتجاجية بمنطقة الفوارات القنيطرة، ضد مجلس عزيز الرباح واحتجاجا على تردي أوضاع النقل الحضري بالمدينة. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بوضعية “الطوبسات” التي وصفوها ب “الجالوق المتحرك” مطالبين في الوقت ذاته بتحسين جودة النقل الحضري أو رحيل الشركة المفوض لها تدبير القطاع بالمدينة. من جانبها كانت قد حملت “الهيئة المحلية لمتابعة الشأن المحلي بالقنيطرة” المسؤولية كاملة للمجلس الجماعي للمدينة الذي يرأسه الوزير عزيز الرباح لما وصفته ب “الفشل في تدبير مرفق النقل الحضري”، داعية “سلطات الوصاية للتدخل لوقف هذه الكارثة بتوفير نقل حضري يليق بالمدينة وسكانها على غرار ما تم ببعض المدن المجاورة”. واستنكرت الجمعية ذاتها، في بيان لها، “وضعية النقل الحضري بالقنيطرة، وخاصة قطاع الحافلات، نظرا إلى استفحال أزمته، إلى درجة لم يعد يستجيب لمتطلبات الساكنة المحلية في أدنى الشروط الممكنة”. على حد تعبيرها. وأشارت إلى “أن أزمة النقل الحضري ساهمت، أيضا، في تنامي الاختيارات الفردية، واضطرار بعض الأسر من ذوي الدخل العادي والمتوسط إلى القروض لاقتناء السيارات أو الدراجات النارية للتنقل”.