نظم مئات المتضررين بالعديد القطاعات الاجتماعية وقفة احتجاجية حاشدة يوم السبت الماضي، أمام بلدية القنيطرة التي يترأسها وزير التجهيز والنقل السابق عزيز الرباح. وحسب يومية “الأخبار”، فإن المحتجين نددوا بتدهور وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية، بسبب القائمين على تدبير الشأن المحلي وناهبي أراضي الجماعات السلالية، التي حولوها إلى مقالع للرمال يجنون من ورائها أموالا طائلة دون حسيب أو رقيب، وكذلك الحرفيين الذين تم حرمانهم من الاستفادة من المحلات لصالح غير مزاولين للمهنة مقربين من حزب ‘العدالة والتنمية'. ورفع المتضررون من الحرفيين والمقصيين من السكن والنساء السلاليات شعارات مناوئة ضد عزيز الرباح، رئيس بلدية القنيطرة، مشددة على فشله في العديد من الملفات التي تؤرق ساكنة المدينة، مع استمراره في شن سياسة التهميش والاقصاء في حق المتضررين.