تمكنت الشرطة بمدينة لييج البلجيكية، من إجبار أم مغربية على الاعتراف بجريمتها المشينة في حق أحد أبنائها. وفي التفاصيل، أكدت والدة الراحل الشاب “بلال”، الذي يبلغ من العمر 19 سنة، أنها قتلته، يوم الأربعاء الماضي، بعد شجار عائلي داخل منزل الأسرة. وحسب وسائل الاعلام اليلجيكية، فإن والدة بلال التي تبلغ من العمر 55 سنة، وجهت طعنةً لابنها على مستوى الصدر، وبعدها خرج من المنزل وهو ينزف دما. وأضافت نفس المصادر، أن بلال كان يمشي مصابا في الشارع قبل أن يلمحه أحد المارة، الذي توجه صوب أقرب دائرة شرطة للإبلاغ عما شاهده، ليتم اعتقال والدي الشاب الذي توفي متأثرا بالإصابة، حيث تم إخضاع جثته للتشريح الطبي أول أمس الخميس. و ذكرت ذات المصادر، أن التحقيق مازال جارياً مع أفراد أسرة الشاب الضحية “بلال”، و من ضمنهم والده، و أشقائه، الذين كانوا حاضرين أثناء وقوع الجريمة.