أكد العالم المغربي رشيد اليزمي، أن المغرب بإمكانه أن يكون أول بلد إفريقي يمتلك فريقا علميا لاقتحام عالم صناعة بطاريات الليثيوم، لما يملكه من مؤهلات بشرية وطبيعية. ونوه اليزمي بمجهودات ومستوى خليل أمين، خلال محاضرته الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الدولي لدرعة تافيلالت المنعقد بتنغير، حيث قال إن خليل سيتسلم من يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جائزة أفضل باحث في العالم في سنة 2019 في مجال تطوير بطاريات الليثيوم، كونه من أهم وأشهر الباحثين في مجال تخزين الطاقة وصناعة بطاريات الليثيوم في العالم. وقد فاز سنة 2014 بجائزة تشارلز درابر كما فاز بميدالية جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، بالإضافة إلى وسام جوقة الشرف في فرنسا، وآخر ملكي بالمغرب، كما اختير عضوا شرفيا في أكاديمية الملك الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا. للإشارة، بطارية الليثيوم تستعمل لمرة واحدة وغير قابلة للشحن تتميز بكثافة شحنة عالية (عمرها طويل)، إلا أنها مرتفعة الثمن، ويمكن أن تعطي جهدا يتراوح بين 1.5 و 3.7 فولت، تستخدم في تشغيل الأجهزة الإلكترونية حاليا.