وصف قيادي في حركة الاحتجاجات السودانية، اليوم الإثنين، اقتحام قوات الأمن لمقر الاعتصام في وسط الخرطوم بأنه “انقلاب” على الانتفاضة التي أدت للإطاحة بالرئيس عمر البشير، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز”. وقال خالد عمر يوسف، القيادي، في إعلان قوي “إنهم سيواجهون هذا بتصعيد الاحتجاجات والمسيرات وبعصيان مدني كامل”. ولم يمض وقت طويل على بدء فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني في الخرطوم وفق اتهام المعارضة، صباح الإثنين، حتى بدأت الاحتجاجات في العاصمة ومدينة أم درمان المجاورة، في وقت دعت المعارضة إلى عصيان مدني شامل. وأفاد مراسل قناة “سكاي نيوز عربية” “بخروج مظاهرات متفرقة في مناطق الخرطوم، وأخرى، احتجاجا على فض اعتصام القيادة في وقت مبكر، الإثنين”. وفي أم درمان، كبرى مدن السودان والمجاورة للخرطوم، أفادت وكالة “رويترز” بأن آلاف المحتجين أغلقوا طرقا بالحجارة والإطارات المشتعلة. وأشارت الوكالة إلى خلو المنطقة من رجال الأمن، فيما قطع رجال ونساء الشوارع الرئيسية والجانبية في أنحاء أم درمان.