عثر أمس الإثنين بمنطقة “لاخصاص” التابعة للنفوذ الترابي لإقليم سيدي إفني، على جثة تلميذ عشريني، بعدما أقدم على وضع حد لحياته شنقا في ظروف جد غامضة. وحسب مصادر محلية، فإن الهالك الذي كان يدرس في السنة الثانية باكالوريا ويبلغ من العمر 19 سنة، سبق وأن اختفى بشكل مفاجئ عن منزل أسرته، قبل أن يتم العثور عليه مشنوقا بحبل في مشهد مروع بمنطقة خلاء وسط صدمة أفراد عائلته وأقاربه. وأوردت مصادرنا، أن ممثلي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية، ومباشرة بعد توصلهم بخبر الواقعة، حلوا بعين المكان، حيث عاينوا جثة الهالك قبل أن يتم نقلها لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي إفني لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، فيما باشرت عناصر الدرك تحرياتها لفك لغز هذا الحادث والتوصل للأسباب الحقيقية لوفاة الهالك.