اهتزت منطقة لاخصاص بإقليم سيدي إفني، يوم أمس على وقع حادث إقدام تلميذ يدرس في السنة الثانية باكالوريا على وضع حد لحياته شنقا في ظروف جد غامضة. وكان الهالك الذي يبلغ قيد حياته من العمر 19 سنة، سبق و أن تغيب بشكل مفاجئ عن منزل أسرته، قبل أن يتم العثور عليه مشنوقا بحبل في مشهد مروع، وسط صدمة أفراد أسرته وأصدقائه ومباشرة بعد وقوع الحادث، استنفرت أجهزة السلطات المحلية و الدرك الملكي عناصرها لفك لغز هذه الواقعة، حيث فتحت تحقيقا معمقا في الحادث، انتهى بنقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.