كشف قيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، أن الأمين العام للحزب، حكيم بنشماش، تلقى صفعة قوية على خده أمس الخميس داخل قاعة الاجتماعات بمقر الحزب بالرباط، أثناء الشجار الذي اندلع بينه وبين البرلماني “إبراهيم الجماني”، على خلفية طريقة توزيع بنشماش لمناصب المسؤولية داخل مكتب مجلس النواب على برلمانيي حزبه. وأكد ذات القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن بن شماش بعد تلقيه “النطحة” على رأسه والصفعة على خده من طرف “الجماني” انتابته موجة من البكاء الشديد حوالي 40 دقيقة، جراء الموقف الذي تعرض له أمام النواب البرلمانيين الذين شهدوا على الواقعة. وحول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تحويل مقر حزب “البام” لحلبة ملاكمة، أكد ذات المصدرأن بنشماش وعد أثناء المشاورات الداخلية بين أعضاء الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب أن يمنح إبراهيم الجماني، البرلماني عن دائرة الرباط شالة، منصب نائب رئيس المجلس إلا أن بنشماش لم يف بوعده في آخر لحظة اتجاه “الجماني”، الذي وعلى حد تعبير المصدر لم يتحمل “الخيانة” التي تعرض لها من طرف الأمين العام لحزب “التراكتور”. وفي ذات السياق حاول قيادي مقرب من بنشماش تكذيب الواقعة عبر نشر قصة “وهمية” على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، محاولا من خلالها نفي تلقي بنشماش ل”النطحة” ثم الصفعة على خده، حيث قال “… إن الجماني تعثر بباب قاعة الاجتماعات- يعني زلق بالدرجة- فنطح رأسه مع الجدار….”، دون أن يتحدث عن ما وقع لبنشماش، أو حتى ردة فعله من وقوع الجماني إن كان قد وقع فعلا. من جهة أخرى، كشف مصدر عليم لموقع “برلمان.كوم”، أن الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، تتجه إلى تجميد عضوية النائب عن دائرة الرباط – اليوسفية، إبراهيم الجماني، بعدما هاجم أمس الخميس، الأمين العام للحزب ورئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، بضربة رأسية قوية بالمقر المركزي ل”البام” مصحوبة بصفعة على خده، نُقل على إثرها إلى قسم المستعجلات، وذلك كرد فعل على طريقة توزيع المناصب في إطار إعادة هيكلة مجلس النواب برسم الدورة الربيعية. وأفاد المصدر نفسه، أن حكيم بنشماش سيجتمع غدا السبت بأعضاء المكتب الفيدرالي، ولجنة الأخلاقيات والحكامة، لاتخاذ قرار رسمي في حق النائب البرلماني إبراهيم الجماني.