علمت “كود” من مصادر من مطلعة أن النطحة الشهيرة، التي ميزت الدخول السياسي لنصف الولاية المتبقية “2016/2021” من عمر العمل البرلماني، والتي راح ضحيتها حكيم بنشماش، الأمين العام الحالي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، تسببت في استنفار كبير داخل المكتب السياسي للبام. وحسب ذات المصادر، فإن من المنتظر عقد لقاء “الصلح” الداخلي بين بنشماش من جهة، وابراهيم الجماني، أحد الأعيان الكبار في حزب “التراكتور”، وذلك عبر وساطة داخلية. ولم يستبعد مصدر مطلع أن يكون الياس العماري، الأمين العام السابق، والذي يشتغل في الخفاء، قد تدخل لطي الصفحة. من جهته، كشف قيادي حزبي ل”كود” أن “هدية صحراوية” في الطريق لحل الخلاف. يذكر أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماش، تعرض يوم أمس الخميس، لاعتداء من قبل البرلماني ابراهيم الجماني المنتمي إلى نفس الحزب. هاد البرلماني ضرب بنشماش براس وصيفطو لصبيطار باش يتعالج. واتهم هاد البرلماني الأمين العام ديال البام بالإقصاء. هادشي وقع خلال استقبال بنشماش للنواب البرلمانيين الذين سيمثلون البام بهياكل مجلس النواب.