غادر محمد الشيخ بيد الله الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة كرسي الرئاسة بمجلس المستشارين وفي نفسه شيء من حتى وكثير من الغبن بعد أن كان يمني النفس بولاية أخرى على رأس المجلس. وعلمت "كود" من مصدر مطلع أن بيد الله ظل يعتبر نفسه مرشح البام لرئاسة مجلس المستشارين قبل أن يفاجأ في اللحظات الأخيرة بأن زميله في الحزب حكيم بنشماش هو المرشح الذي وقع عليه الاختيار لشغل هذا المنصب، فيما كان بيد الله آخر من يعلم. مصدرنا كشف ل"كود" أن بيد الله، الرئيس الحالي للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثالث للبام، وعندما تأكد أن ترشيح بنشماش قرار نهائي لرئاسة مجلس المستشارين، فقد ضغط بقوة على حزبه من أجل أن يحظى بلقاء من الملك محمد السادس في ختام هذه الولاية التي قضاها على رأس المجلس، غير أن ضغوطات بيد الله اصطدمت بالحائط وباءت بالفشل.