في تطورات جديدة بخصوص ملف فنزويلا خصوصا منذ إعلان زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، دعا الأخير الفنزويليين للتحضير لإجراء ما سماه بعملية “الحرية” التي ستؤدي إلى الإمساك بزمام السلطة في فنزويلا. وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلا عن غوايدو: قوله إنه “حان الوقت للتحضير لإجراء عملية الحرية وممارسة أقصى ضغط ممكن من أجل الوقف النهائي لاغتصاب السلطة. ولكل شخص، لكل شخص على الإطلاق، دور في هذه المرحلة من نضالنا”. وأضاف أنه يجري حاليا في جميع أنحاء البلاد إنشاء “لجان الحرية” لإجراء هذه العملية، موضحا أن “هذه اللجان ستكلف بالأعمال الهادفة إلى وقف اغتصاب السلطة في كل منطقة ومجال ونقابة ومؤسسة تعليمية وهيئة حكومية”. وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات، وفق ذات المصدر. وأعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، كما اتهم مادورو الولاياتالمتحدة، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة، كما اتهم رئيس البرلمان خوان غوايدو بانتهاك القانون والدستور، بعد إعلان نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.