انتهت عشية اليوم الجمعة بجنيف المفاوضات الرسمية حول الصحراء المغربية التي تمت برعاية المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر، حيث اتفقت وفود (المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا) المشاركة في المفاوضات حول قضية الصحراء، على ضرورة بناء المزيد من الثقة و إجراء محادثات ثالثة. وجاء في البيان الختامي للقاء الطاولة المستديرة في جنيف حول قضية الصحراء، الذي تلاه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء هورست كوهلر، أن الأطراف "التزمت بمواصلة المشاركة في العملية بشكل جاد ومحترم واتفقت الوفود على ضرورة بناء المزيد من الثقة". وأوضح البيان إلى أن ” الوفود عقدت مناقشات معمقة حول كيفية التوصل إلى حل سياسي مقبول للطرفين لمسألة الصحراء المغربية يكون واقعيا وعمليا ومستداما وعلى أساس من التوافق وعادلا ودائما من شأنه أن يكفل حق تقرير المصير للصحراويين، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2440" واتفقت الأطراف على مواصلة النقاش من أجل "تحديد عناصر التقارب”. وأضاف البيان بأنه ساد إجماع على أن “المنطقة المغاربية باكملها ستستفيد بشكل هائل من حل مسألة الصحراء، كما ان الوفود أقرت ايضا بأن هناك مسؤولية خاصة عاتق المنطقة من اجل الاسهام في سبيل التوصل الى حل دائم للنزاع المفتعل”.