مازال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، يواصل، بناء على المعطيات التي تقدمها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وبتنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، حملات اعتقال والتحقيق مع العديد من المشتبه في انتمائهم أو ولائهم لتنظيمات متطرفة، بعد الجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين، نواحي مراكش الأسبوع المنصرم. وذكر مصدر مأذون لموقع “برلمان.كوم”، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، تمكن من توقيف شخصا كان يختبئ بأحد المنازل بمدينة كلميم، يشتبه في انتمائه لتنظيم “داعش”. ووفق ذات المصدر، فإن عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أفلحت في توقيف الشخص الذي يشتبه في انتمائه إلى إحدى الخلايا الإرهابية المؤيدة لما يسمى بالدولة الإسلامية “داعش”، إثر عملية مداهمة أمنية للمنزل الذي يختبئ به بمدينة كلميم، وذلك بناء على معلومات توصلت بها مصالح الدرك الملكي من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.