أكد رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، أن المغرب سيستضيف حوالي 6000 رياضي و2000 مسؤول أزيد من 2000 متطوع مغربي، وذلك بمناسبة احتضان المغرب للنسخة 12 للألعاب الإفريقية لسنة 2019، والتي ستدوم من 19 غشت إلى بدايات شهر شتنير القادم، حيث سستزامن مع احتفالات المغاربة بذكرى عيدي الشباب والعرش، وكذلك في إطار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وشدد الوزير الطالبي العلمي خلال مؤتمر صحافي نظمته وزارة الشباب والرياضة صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، على أن هذه الألعاب هي مناسبة لتأهيل البنيات التحتية الرياضية في المغرب، ومنح فرص كبرى للرياضيين المغاربة، كاشفا عن أن الأسباب التي جعلت الكثير من الملاعب تكون مغلقة، هو أشغال الإصلاح التي تباشرها الوزارة داخلها، تحضيرا لشهر غشت المقبل. وأوضح الوزير العلمي أن هذه التظاهرة القارية، ستعرف تنظيم 29 لعبة رياضية منها 17 مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، تم حصرها باتفاق مع شركاء المغرب جمعية الجامعات الإفريقية واتحاد الكونفدراليات الرياضية الإفريقية واللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية الإفريقية، بحيث ستشهد مدن الخميسات وسلا والرباط وتمارة والدار البيضاء والجديدة، فعالياتها، إضافة إلى ضاية الرومي التي ستحتضن الألعاب الأومبية المائية، في حين سيتم فتح الأحياء الجامعية في وجه آلاف المشاركين في هذه الألعاب. وشدد الوزير الطالبي العلمي على أن الوزارة تعمل على تأهيل مجموعة من المؤسسات التي ستحتضن هذه المنافسات، التي ستمكن الممارسين المغاربة من فضاءات ذات مواصفات أولمبية، بحيث تم رصد ميزانية تقدر ب 120 مليون درهم لتأهيل الفرق المربية لهذه التظاهرات. وأضاف الطالبي العلمي أنه قم تم تأهيل 17 لعبة ضمن الألعاب الأولمبية التي باتت تحمل مواصفات دولية على صعيد المنافسات والتوقيت والحكام، مشيرا إلى كل من السباحة والكاراطي وحمل الأثقال وكرة الشاطئ، والدراجات والجيدو وغيرها.