فيديو: عبد الله أيت الشريف قال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضية، إن النسخة ال20 من الألعاب الإفريقية التي ستقام في المغرب، ستكون “نسخة استثنائية”، من حيث العدد القياسي من المشاركين، بالإضافة إلى العدد المهم من الرياضات التي تم اعتمادها للمرة الأولى، والتي ستؤهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة في اليابان. وصرح العلمي، في الندوة الصحفية التي عقدها، صباح اليوم الثلاثاء، بالرباط، إن “الاتحاد الإفريقي وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية واتحاد الكونفدرالية الإفريقية، تقدموا للمغرب بطلب تنظيم هذه الألعاب بعد انسحاب البلد الذي كان مرشحا في البداية، المملكة المغربية أخدت القرار في ظرف زمني قصير”. وأضاف العلمي، في المناسبة ذاتها ” نشتغل منذ فترة طويلة من أجل الاستعداد، الجديد في هذه الألعاب، هو تأهيل 18 لعبة إفريقية حتى تكون مؤهلة للألعاب الأولمبية، وهي سابقة في تاريخ الألعاب بعد إصرار المملكة، الهدف منه هو استقطاب عدة عدائين كبار، أي أنها لن تكون ألعاب استعراضية، وهي فرصة للأبطال المغاربة حتى تكون لديهم حظوظ أكثر من أجل التأهيل”. وتحدث العلمي عن المدن الخمسة التي ستحتضن هذه الدورة، وهي مدن الخميسات (ضاية الرومي)، سلا، الرباط، تمارة، الدارالبيضاء والجديدة، “وهي المدن التي تتوفر على البنية التحتية التي تسمح لها بتنظيم هذه الألعاب”. وأوضح أن ” تنظيم الألعاب في مدن أخرى أمر مستعصي بسبب الإيواء، ففي محور الرباطالدارالبيضاء، هناك أحياء جامعية، حيث سيتم إيواء المشاركين، لأن الفنادق مكلفة جدا، ويجب توفير فضاءات من أجل تربصاتها الإعدادية، هذا الأمر يدفعنا للتفكير في تطوير البنى التحتية في كل المدن الأخرى، حتى تكون لدينا نظرة شمولية”. كما أكد وزارة الرياضة، على توظيف 2000 متطوع ومتطوعة من أجل الإشراف على تنظيم هذا الحدث. وستجرى هذه البطولة على مدى عشرة أيام، وستعرف مشاركة ما بين 5000 و6000 رياضي، كما ستعرف حضور 2000 مسؤول. إليكم التصريح الكامل لوزير الشباب والرياضة في هذه الندوة الصحفية: