قال وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، إن المغرب يراهن على على المتطوعين والأحياء الجامعية، لتنظيم الدورة الثانية عشرة للألعاب الأولمبية، التي ستحضنها مدن الخميساتسلاتمارةالرباط والجديدة والدار البيضاء. وأضاف الطالبي في ندوة نظمتها وزارته بشراكة مع الإتحاد الإفريقي وجمعية اللجان الوطنية الأولمبية واتحاد الكونفيدراليات الرياضية الإفريقية واللجنة المنظمة للألعاب الافريقية، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الهدف هو أن تكون هذه المحطة مؤهلة للألعاب الإفريقية، والتي يشارك فيها أزيد من 5000 رياضي و2000 مسؤول و2000 متطوع. وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن المغرب دخل في مفاوضات من أجل تأهيل 18 منافسة رياضية من أصل 29 لعبة رياضية للمشاركة في دورة طوكيو، وهي سابقة في تاريخ منافسة الألعاب الإفريقية سنة 2019، حسب قوله.. وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن المغرب يتوفر على بنية تحتية تؤهله لإحتضان هذا التظاهرة الرياضية، وقد خصص 128 مليون درهم لإصلاح الملاعب والمنشآت التي ستحتضن هذه المنافسات. ولفت العلمي إلى أن الهدف من إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس والأمير مولاي عبد الله وغيره من الملاعب، هو “أن تكون جاهزة خلال منافسات النسخة الثانية عشر للألعاب الإفريقية لسنة 2019”.