بعد جولة المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثيين التي احتضنتها السويد خلال الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية موافقتها على طلب تقدمت به الأممالمتحدة، يدعو الأردن إلى استضافة اجتماع ثان سيعقد بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين الذين يطلقون على أنفسهم جماعة “أنصار الله”، لمناقشة ملف تبادل الأسرى والمعتقلين. حسب وكالة الأنباء الأردنية. وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية من عمان استعداد بلاده احتضان هذا الاجتماع، والعمل على تقريب وجهات النظر بين الطرفين بما يفضي إلى إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، وقال المتحدث باسم الوزارة، إن “إننا في المملكة الأردنية الهاشمية نقف بكل إمكانياتنا إلى جانب أشقائنا في الجهود المستهدفة لوضع حد لهذه الأزمة التي طالت، والتي لا بد من التوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة”. وكان وفدا الحكومة الشرعية والحوثيين في مباحثات السويد قد اتفقا على مناقشة 6 نقاط تشمل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختفين قسريا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والوضع في مدينة الحديدة وتسليم الميناء، وفك الحصار الخانق الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على كل المنافذ الرئيسية لمدينة تعز، ومطار صنعاء، والشأن الاقتصادي.