يشارك المغرب في “مهرجان الشيخ زايد التراثي 2018″، بأبو ظبي ،بجناح للطبخ والصناعة التقليدية اقامته مؤسسة “دار الصانع” . وقد تميز الرواق المغربي بتنوع معروضاته التي شملت مختلف حرف الصناعة التقليدية المغربية ومنها على الخصوص صناعة الجلد (العيون وتارودانت) والحلي (الصويرة) والخزف (واد لاو) والمنتوجات النباتية (المحمدية والدار البيضاء) والسروج التقليدية (فاس) وتسفير الكتب (الرباط) ،والتوابل والزيتون (شيشاوة) بالاضافة الى فرق مغربية للموسيقى الاصيلة. وفي تصريح للصحافة قال عبد الله العدناني؛مدير مؤسسة “دار الصانع”،إن الجناح المغربي يعرف هذه السنة مشاركة 20 صانعا تقليديا يمثلون مختلف جهات المملكة و8 تعاونيات منها ثلاثة لذوي الاحتياجات الخاصة وأروقة للطبخ المغربي والتوابل والزيتون. وأبرز العدناني ، في نفس التصريح ان مشاركة هذه السنة تعد الرابعة من نوعها لمؤسسة دار الصانع في هذا المهرجان،وانها تعد ترجمة صريحة لأواصر الأخوة القائمة بين المغرب والامارات التي يرعاها ويعززها قائدا البلدين الشقيقين. وتشارك في الدورة الجديدة للمهرجان ، عشرات الدول العربية والعالمية حيث تعرض مختلف جوانب تراثها التقليدي.