علم “برلمان.كوم” من مصدر حركي أن رفض محمد حصاد تولي مهمة نائب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلق تنافسا بين صقور “السنبلة” للظفر بهذا المنصب، خصوصا بين القياديين محمد مبديع ومحمد الفاضلي. وبخصوص من ستؤول إليه رئاسة المجلس الوطني للحزب، أكد المصدر الحركي أن محمد أوزين الذي خرج خاوي الوفاض بسبب فضائحه المتكررة والتي أضعفت مكانته الحزبية، يدفع في اتجاه تنصيب محمد الغراس كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، على رأس برلمان “السنبلة”. وأضاف ذات المصدر أن محمد الغراس يحظى بمباركة محند العنصر، الذي يدافع بقوة على ترشيحه لهذه المهمة من منظلق تمكين أحد الوجوه الشابة من رئاسة المجلس الوطني، سيما في ظل الصلاحيات التي خولها القانون الأساسي الجديد للمجلس في تدبير الحزب، عكس ما كان عليه الأمر في الولاية السابقة. وجدير بالذكر أن المجلس الوطني للحركة الشعبية سيعقد أول دورة له بعد المؤتمر الوطني 13 للحزب الذي انعقد نهاية شهر شتنبر الماضي، وستخصص هذه الدورة لانتخاب رئيس المجلس الوطني ونائبه، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء المكتب السياسي.