التقطت عدسات الكاميرات صباح اليوم السبت 14 أكتوبر الجاري، بمدينة سلا في إطار الدورة التاسعة من مؤتمر الجامعة الشعبية المنظم من طرف حزب الحركة الشعبية، صورا بين أهم قيادات الحزب تعبر عن قوة الوافد الجديد محمد حصاد بداية أفول نجم العنصر والكواكب المحيطة به. وقد ظهر في المشهد محمد حصاد وزير التربية الوطنية والقادم من وزارة الداخلية، وكأنه الأمين العام الفعلي للحزب حيث كان هو الآمر الناهي والموجه لكل الحركات الأساسية. كما تميز حضوره بهيبة خاصة جعلت كل الحركيين يتحلقون حوله ويتسابقون للسلام عليه وتحيته بما في ذلك محمد اوزين وزير الشبيبة والرياضة السابق والذي أقيل إثر ما عرف إعلاميا بفضيحة الكراطة وصهر حليمة العسالي المرأة التي بدأت قوتها تنهار داخل الحزب بسبب المرض. ويظهر في إحدى الصور محمد حصاد مستعملا يده اليمنى في مخاطبة محند العنصر الأمين العام لحزب السنبلة بكل ثقة وحزم، فيما يظهر محمد اوزين في صورة أخرى يشير على العنصر لساعة يده، علق عليها عدد من المتتبعين وكأنه يقول له أن ساعته انتهت وعليه الرحيل وترك المنصب للتنافس عليه مع الوافد الجديد. ويذكر أن الحركة الشعبية ستنظم مؤتمرها لانتخاب قيادة جديدة في الأشهر المقبلة من سنة 2018، وأن التنافس بدأ على أشده في دهاليز التنظيم بين اوزين الذي عمل كل ما في وسعه للحصول على المنصب وبين حصاد الذي يبدو سيحسم المعركة بالضربة القاضية، خصوصا وأنه مسنود بكل كن محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني، ومحمد مبديع رئيس الفريق بمجلس النواب وبوزراء السنبلة، غير أنه صرح بسخرية لعدد ممن سألوه عن ترشحه للمنصب، أنه لم يبدأ بعد إعداد العدة لذلك.