دعا حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى محاربة العزلة السياسية لشباب المغرب العميق، مشيرا إلى أن عقد اجتماعات مكتبه السياسي خارج المركز، “سيعزز مسار التأسيس للحزب المتحرك الذي اختار إشراك جميع منخرطيه في كل لحظات البناء، بعيدا عن تراتبية البيروقراطية، وعن منطق الاستعلاء القيادي الموروث الذي يحول خزان الكفاءات إلى جيش من التابعين بدل نخبة من الفاعلين والمبدعين”. وأكد عزيز أخنوش، زعيم الحزب، خلال اجتماع للمكتب السياسي عقد يوم أمس الثلاثاء بمنطقة "أفورار" بإقليم أزيلال، أن حزبه ظل وفيا لمنهجه كحزب فاعل لا كحزب لا يتحرك إلا في فترات الانتخابات، حيث لم يقبل التجمعيون قط أن يكونوا احتياطا بشريا لا يلتئم سوى في المؤتمرات”. وعبر بلاغ للحزب توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، عن انخراط المكتب السياسي القوي في دعم كل مبادرات التقارب، وبحث كافة السبل بالرقي بالعلاقات المغربية الجزائرية إلى المستوى الذي تطمح إليه شعوب المغرب الكبير. ولفت الحزب الانتباه إلى أهمية مواصلة ورش إصلاح الأوضاع الاجتماعية للمواطنين خصوصا المعوزين منهم، مشيرا إلى ضرورة تسريع إخراج السجل الاجتماعي الموحد، “باعتباره مقدمة لحل المعضلات الاجتماعية الحاكمة على مجتمعنا في أفق بناء مشروع مجتمعي يأخذ بعين الاعتبار متطلبات المرحلة ويؤسس لنموذج تنموي جديد يضع الإنسان في صلب التحول المنشود”.