أنهى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مهام مصطفى العياضي، والي ولاية البليدة، التي شهدت تفشيا كبيرا لوباء الكوليرا، الذي أدى إلى وفاة شخصين. وتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب هذه الإقالة المفاجئة، حيث ربطها البعض بالانتقادات الكبيرة التي وجهت لوالي البليدة، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يطلب من مريضة بالكوليرا عدم الاقتراب منه، حتى لا يصاب بالعدوى، حيث اكتفى بالحديث معها من وراء باب حديدي. وهو ما وصفه بعض النشطاء ب”الخرجة اللاإنسانية”. وتعرض الوالي لانتقادات كبيرة بسبب تقاعسه عن مواجهة وباء الكوليرا، الذي ضرب بشكل كبير ولاية البليدة، حيث اختفى كليا خلال الأيام الأولى من تفشي الوباء. وباء الكوليرا أظهر أيضا مشكل تكدس الأزبال على أرصفة وشوارع مدينة البليدة، وهو عامل مساعد على انتشار الأوبئة والأمراض.