أنهى رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة مهام والي ولاية البليدة مصطفى العياضي، وهي الولاية التي عرفت انتشار داء الكوليرا ووفاة ضحيتين من ساكنتها. وجاء هذا القرار، حسب جريدة النهار الجزائرية التي أوردت الخبر اليوم، بسبب "تقصير والي البليدة في مهامه، وكذا عدم احترامه للمواطنين".
وياتي هذا القرار، تضيف ذات المصادر، بعد أيام من زيارة والي البليدة لمرضى داء "الكوليرا" بمستشفى بوفاريك حيث رفض الاقتراب من إحدى المريضات ما أثار ضجة كبيرة.
ولم يكشف بيان رئاسة الجمهورية، الذي أعلن خبر الإقالة ليلة أمس الإثنين، عن أسباب هذا القرار إلا ان بعض المصادر رجّحت أن يكون سبب إقالة والي ولاية البليدة هي الإنتقادات الكبيرة التي وجهت له بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يطلب من مريضة بوباء الكوليرا بمستشفى بوفاريك عدم الإقتراب منه حتى لا يُصاب بالعدوى، وهي خرجة وصفها البعض باللاإنسانية من الرجل الأول في الولاية..
كما واجهة الوالي المُقال انتقادات شديدة بسبب عدم تجاوبه السريع مع وباء الكوليرا الذي ضرب بشكل خاص الولاية التي يشرف عليها، حيث لم يقم بالتحرك في الوقت المناسب واختفى كليا في الأيام الأولى بعد الإعلان عن تفشي الوباء..