أنهى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مهام والي محافطة البليدة، مصطفى العياضي "بسبب تقصير في المهام، وعدم متابعة مصالح المواطنيين"، بحسب التلفزيون الرسمي. ووجهت منابر محلية اتهامات للوالي المعزول، على خلفية "تعامل السلطات مع مرضى وباء الكوليرا"، بمستشفى بوفاريك التابع لإقليم المحافظة اللصيقة بالعاصمة الجزائر. وظهر المسؤول المعزول قبل أيام، في فيديو وهو يخاطب سيدة جزائرية مصابة بالوباء "من وراء باب حديدي"، رافضًا الاقتراب منها. ورفعت المريضة نداء استغاثة، للوالي الذي يرافقه ضباط من جهازي الأمن والدرك، بغرض التكفل بطفلها المصاب بإعاقة، بينما ردّ عليها المسؤول ذاته بأن "تجعل الأولوية للاهتمام بصحتها قبل أي شيء آخر". ولم يكشف التلفزيون الحكومي في نشرته مساء الإثنين، عن طبيعة "التقصير في المهام"، الذي كان سببًا في عزل مسؤول رفيع في حادثة نادرة ومثيرة. وفي يوم 28 من شهر أكتوبر لعام 2006، أنهى بوتفليقة مهام والي محافظة الطارف الجيلالي عرعار، عقب اتهامه بالضلوع في ملفات فساد، وهدر المال العام، والتلاعب بصفقات ومشاريع الإنفاق العام.