كشف مدير معهد باستور الزبير حراث، أمس الخميس، أن حالات التسمم المجهولة في منطقة بوفاريك هي أعراض داء الكوليرا، مضيفا بأن المختصين في علم الأوبئة يواصلون القيام بعمليات تحليل عينات المصابين بمستشفى بوفاريك، بحسب ما نقلت صحيفة « الشروق » الجزائرية. وأكد مدير معهد باستور، أن "الحي الذي ظهرت فيه بكتيريا الكوليرا لا تخضع مياه شربه للمراقبة"، ومؤكدا أن المياه التي لا تحتوي على الكلور أو المطهر "خطيرة على الصحة، ونحن متخوفون على المواطنين الذين يشربون من أماكن غير مراقبة ولا يستعملون فيه ماء جافيل أو يغلونه، أما ماء الحنفيات فلا خطر فيه »، بحسب نفس الصحيفة. من جانبه أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية، جمال فورار خلال الندوة الصحفية، أن نتائج التحاليل أظهرت بأن حالات التسمم المسجلة بمنطقة بوفاريك هي حالات لوباء الكوليرا. وكشف فورار عن تسجيل 41 حالة مؤكدة للكوليرا، مع تسجيل حالة وفاة واحدة مصابة بالكوليرا، ومضيفا أنه تم تسجيل 50 حالة بولاية البليدة منها 22 حالة مؤكدة بالإصابة بالكوليرا.