عجزت الجامعات المغربية عن دخول تصنيف أفضل 500 جامعة في العالم، الذي تصدره سنويا مؤسسة شنغهاي. هذا التصنيف يعتمد على الإنجازات والأبحاث العلمية الصادرة عن كل بلد. التصنيف الذي تصدرته الجامعات الأمريكية، عرف حضور خمس مؤسسات جامعية عربية فقط، أربعة منها من المملكة العربية السعودية، فيما الأخيرة من مصر. ويتعلق الأمر بجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالله، وجامعة الملك فهد، إضافة إلى جامعة القاهر المصرية. وحلت جامعات السعودية ضمن الترتيب العالمي؛ إذ جاءت “جامعة الملك عبد العزيز”، في المرتبة ما بين 101-150، بالإضافة لمصر التي حلت بها جامعة القاهرة في المرتبة ما بين 401-500. وعلى الصعيد العالمي، واصلت جامعة (هارفارد) الأمريكية احتلالها للمركز الأول في تصنيف (شنغهاي 2018) متبوعة بجامعة (استانفورد)، بالإضافة إلى الجامعة البريطانية (كامبردج). وتحتل ثماني جامعات أمريكية المراكز الأولى من بين أحسن الجامعات في العالم حسب ذات التصنيف. يشار إلى أن ترتيب “شنغهاي” السنوي للجامعات يعتبر الأكثر اعتمادا على مستوى العالم منذ سنة 2003. ويقوم على فحص 2000 جامعة في العالم مسجلة في اليونسكو ومؤهلة للمنافسة الأولية. كما يعتمد في معاييره بالأساس على جودة التعليم، وفوز الخريجين بجوائز “نوبل”، أو جوائز “فيلدز” للرياضيات.