حمل تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات على المستوى العالمي، أخبارا سيئة للمغرب، الذي وجد نفسه خارج تصنيف أفضل 500 جامعة، أو حتى أفضل 1000 جامعة على المستوى العالمي. وفي الوقت الذي وجد المغرب نفسه خارج التصنيف، فإنه عرف تواجد دولتين عربيتين هما السعودية التي تواجدت ب4 جامعات أبرزها جامعة الملك عبد العزيز، التي حلت في المرتبة ما بين 101-150. في المقابل حضرت مصر بجامعة واحدة هي جامعة القاهرة التي احتلت مرتبة بين 401 و500، كما تضمن التصنيف الخاص بأفضل 1000 جامعة، مؤسسات من دول عربية أخرى هي تونس وقطر ولبنان، وهو ما يطرح علامة استفهام كبيرة على الجامعة المغربية. وعلى الصعيد العالمي، واصلت جامعة (هارفارد) الأمريكية احتلالها للمركز الأول في تصنيف (شنغهاي 2018) متبوعة بجامعة (استانفورد)، بالإضافة إلى الجامعة البريطانية (كامبردج). وتحتل ثماني جامعات أمريكية المراكز الأولى من بين أحسن الجامعات في العالم حسب ذات التصنيف. ويعتبر تصنيف شنغهاي السنوي الأهم في مجال تصنيف الجامعات، حيث يقوم على مجموعة من المعايير الدقيقة تتوخى دراسة فحص 2000 جامعة في العالم مسجلة في اليونسكو ومؤهلة للمنافسة الأولية. كما يعتمد في معاييره بالأساس على جودة التعليم، وفوز الخريجين بجوائز "نوبل"، أو جوائز "فيلدز" للرياضيات. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *