قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل في المنطقة الحدودية بين الجانبين، في وقت سابق الأربعاء، بدأ من الجانب اللبناني. وأضاف ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي أمس، أن قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” تقوم حاليا بإجراء تحقيقات في مقتل الجندي الإسباني، التابع للقوة، خلال تبادل إطلاق النيران بين حزب الله واسرائيل. وتابع: “إطلاق النار بدأ من الجانب اللبناني، وأعقبه تبادل إطلاق النار”. وأشار المتحدث الرسمي إلي أن قوة “يونيفيل” أصدرت بيانا صباح اليوم، ذكرت فيه أنه تم إطلاق 6 صواريخ باتجاه إسرائيل من الوزاني شمالي الميسات في منطقة عمليات “يونيفيل”، جنوبي لبنان، وأن الجيش الإسرائيلي ردّ بنيران المدفعية على المحيط العام نفسه للمنطقة. لكن المتحدث الرسمي أكد في الوقت نفسه أن السبب الدقيق لوفاة الجندي الإسباني من قوة “يونيفيل”، لا يزال قيد التحقيق. ولم يمنع التحقيق الذي أعلن عنه دوغريك، من إقرار ضابط إسرائيلي بمسؤولية إسرائيل عن قتل الجندي الإسباني. ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” على موقعها الإلكتروني، مساء الأربعاء، عن ضابط إسرائيلي وصفته ب “كبير”، أن مقتل الجندي الإسباني العامل ضمن قوة “يونيفيل” تم بشظايا قذيفة إسرائيلية. وأضاف الضابط أن قيادة الجيش الإسرائيلي قامت بعد الحادث وعلى الفور بالاتصال بالأممالمتحدة. واعترف الجيش الإسرائيلي، وفي وقت سابق الأربعاء، بمقتل اثنين من جنوده في العملية التي نفذها حزب الله على الحدود مع لبنان. وجاء هذا الهجوم بعد نحو أسبوعين على مقتل 6 من عناصر حزب الله في غارة في القنيطرة السورية قال الحزب إنها إسرائيلية.