أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية عن طرد مواطنين مغربيين، بعد أن وافقا على قرار الطرد من إسبانيا لمدة عشر سنوات مقابل إلغاء عقوبة سجنية تصل مدتها خمس سنوات للأول وأربع سنوات للثاني سبق أن صدرت في حقهما في شهر مارس المنصرم بتهمة الانتماء ل”داعش”. وأوردت “إفي” نقلا عن مصادر من مكافحة الإرهاب بإسبانيا، أن الأمر يتعلق بأنوار المرابط الذي رحل يوم 11 من الشهر الحالي، وعبد الإله مكو، رحل يوم الجمعة الماضي في اتجاه المغرب. وأضافت المصادر أن الجهاديين المطرودين تم اعتقالهما في عملية أطلق عليها اسم “لاناس” شهر أكتوبر 2016، تمت من طرف عناصر من المفوضية العامة للشرطة الوطنية الإسبانية. وألقي القبض على “مكو” بمدينة سبتةالمحتلة، و”المرابط” ببلدة ألتيا بمدينة ألكانتي، وبالموازاة مع ذلك ألقت الشرطة المغربية القبض على اثنين لتورطهما في نفس الأفعال. واعترف الموقوفان أمام المحكمة الوطنية الإسبانية بمدريد أثناء محاكمتهما في شهر مارس الماضي، بأنهما ينتميان لخلية سبتةالمحتلة، ووافقا أمام هيئة المحكمة على قرار الطرد من إسبانيا لمدة عشر سنوات مقابل إلغاء عقوبة سجنية تصل مدتها لخمس سنوات بالنسبة للمرابط وأربع سنوات بالنسبة لميكو. واعترف الجهاديين المطرودين أيضا بأنهما كانا على اتصال مباشر مع عشرين من الجهاديين الموجودين في سوريا، وأنهما كانا يقومان بتجنيد جهاديين لإرسالهم إلى مناطق النزاع.