أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس الثلاثاء، طرد مواطنين يحملان الجنسية المغربية، مدة عشر سنوات، في مقابل التراجع عن عقوبة السجن، التى تصل إلى خمس سنوات للأول وأربع سنوات للثاني. واعتقلت القوات الإسبانية المتهمين ضمن عملية تعرف بسم “لاناس 2016” ثبت خلالها تورط المعتقلين في الانتماء لتنظيم داعش الإرهابي. وحسب ما كشفته وكاله الأنباء الإسبانية “إيفي”، فإن السلطات قد رحلت بالفعل كلا من أنوار المابط، وعبدالإله مكنو إلى دولة المغرب، مع إصدار قرار بعدم دخولهما إلى أراضى المملكة مدة 10 سنوات متتالية. وكان المتهمان اعترفا أمام القضاء الإسباني بانتمائهما إلى خلية مدينة سبتةالمحتلة، وأعربا عن موافقتهما بقرار الطرد مدة عشر سنوات شريطة إلغاء عقوبة السجن المقررة ضدهما.