قامت السلطات الأمنية الإسبانية يوم الجمعة الماضي بترحيل أحد المتهمين في قضايا الإرهاب إلى المغرب. وبحسب قصاصة لوكالة الأنباء الإسبانية «EFE»، فإن الأجهزة الأمنية الإسبانية قامت يومي الجمعة 20 يوليوز 2018 والأربعاء 11 يوليوز 2018، بترحيل شخصين اثنين كانت المحكمة العليا الإسبانية بمدريد قد أصدرت حكما بترحيلهما إلى المغرب، ومنعهما من دخول التراب الإسباني لمدة 10 سنوات. وأضاف المصدر ذاته، أن الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا الإسبانية، في شهر مارس المنصرم، جاء تلبية لطلب كل من أنور المرابط وعبدالله ميغو، بالموافقة على الترحيل إلى بلدهما الأصلي المغرب، عوض الحكم عليهما بعقوبة السجن خمس سنوات في حق الأول وأربع سنوات في حق الثاني، بتهمة الإنتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي. وأشارت القصاصة إلى أن المرحليْن أنور المرابط وعبد gلله ميغو، جرى اعتقالهما في أكتوبر 2016 بكل من مدينة سبتةالمحتلة وأليكانتي، وذلك في إطار عملية مشتركة بين المصالح الأمنية الإسبانية ونظيرتها المغربية، حيث تم بالموازاة مع عملية الاعتقال توقيف شخصين اثنين داخل التراب المغربي. وأبرزت القصاصة، أن العملية الاستخبارية النوعية قادت إلى تفكيك شبكة إرهابية تنشط في كل من المغرب وإسبانيا، تعمل على استقطاب جهاديين محتملين قصد ترحيلهم إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، حيث اعترف المتهمان، أثناء التحقيق وخلال جل أطوار المحاكمة، بتشكيل خلية محلية مستقلة، تعمل على ربط اتصالات مباشرة مع جهاديين داخل التراب السوري، وكانا يعملان على تلقين جهاديين محتملين، سواء بالمغرب أو إسبانيا، قصد تدبير عملية التحاقهم بالتنظيم الإرهابي.