عرض، اليوم الاثنين، مواطنان مغربيان على أنظار المحكمة الوطنية في إسبانيا، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطهما في قضايا لها علاقة بالإرهاب، إذ يحتمل الحكم عليهما بمدد طويلة إذا ما تمت إدانتهما. المواطنان المغربيان، وهما عبد الإله ميغو، وأنور لمرابط، اللذين اعتقلا، في أكتوبر 2016، من طرف الشرطة الإسبانية، يواجهان خطر السجن المشدد، وذلك بعد توجيه اتهامات إليهما بالترويج لتنظيم الدولة الإسلامية عبر الأنترنيت. وطالب المدعي العام الوطني بإنزال عقوبة حبسية من 9 سنوات في حق عبد الإله ميغو، فيما طالب بالسجن 11 سنة، وغرامة من 5 آلاف أورو في حق أنور لمرابط، الذي يتابع أيضا في قضية مرتبطة بترويج المخدرات. وكان المتهمان قد ألقي القبض عليهما في إطار عملية مكافحة التطرف، نفذتها الشرطة الوطنية، حيث أبرزت التحقيقات معهما أنهما أنشئا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لحساب تنظيم داعش، كما استعملا موقع "فيسبوك" للتواصل مع التنظيم في العراق، وسوريا.